منصور: تمّ توزيع منشورات تتهمني بأنني سفاح وقاتل للمتظاهرين

منصور: تمّ توزيع منشورات تتهمني بأنني سفاح وقاتل للمتظاهرين

شدّد المستشار مرتضى
منصور -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ورئيس نادي الزمالك السابق- على
أنه سيخوض انتخابات رئاسة الجمهورية؛ بعد إخفاقه في الانتخابات البرلمانية.

وأكد
في حوار له ببرنامج "مصر الجديدة" على قناة الحياة أمس (الأحد): "سأدخل
الانتخابات الرئاسية بقلب حديد؛ فقد حصلت على 150 ألف صوت في الانتخابات
البرلمانية، وهذا يدل على أن الجماهير تؤيد ترشحي للرئاسة".

وحول
فوز الإخوان المسلمين بعدد كبير من مقاعد البرلمان؛ علق منصور: "الإخوان
نجحوا في الانتخابات؛ لأنهم مليونيرات العالم، فهم يحصلون على التمويلات من
جميع الدول، وأنا عبد لله اعتمدت فقط على مجهودي الذاتي".

وأرجع
منصور عدم نجاحه في الانتخابات البرلمانية؛ لقيام منافسيه بجماعة الإخوان
المسلمين بتشويه صورته أمام أهالي دائرته، إضافة إلى أنه قد تعرض للتهديد
بالقتل أثناء جولة الإعادة بالانتخابات.

موضحا: "تمّ توزيع منشورات تتهمني بأنني سفاح وقاتل المتظاهرين، إضافة إلى أنني مرشح الحزب الوطني المنحل".

وأضاف
منصور أن خطباء المساجد أوهموا الناخبين أن من سيرشحه سيدخل النار، ومن
سينتخب الإخوان سيدخل الجنة، مضيفا أن الإخوان ألقوا قنابل مولوتوف عليه في
إحدى المؤتمرات الشعبية الخاصة به.

واستطرد مرتضى منصور: "تمّ
الإساءة لي من أجل كرسي زائل، وبالرغم من دفاعي عن الإخوان في عهد النظام
السابق؛ فإنهم مارسوا ضدي أساليب غير أخلاقية".

وأكد منصور أنه كان
يرغب في تدعيم أهالي دائرته، وتقديم المساعدات لهم من خلال العمل
البرلماني، قائلا: "كنت على استعداد لتقديم الدعم المادي والمعنوي
للجماهير، وبالرغم من عدم فوزي بالانتخابات؛ فإنني لم أقطع الطرق أو أهدم
المنشآت".

ووجه منصور رسالة إلى الإخوان المسلمين في نهاية حديثه بعدم الاستقواء في الأرض على إثر فوزهم بأكثر من 40% من مقاعد مجلس الشعب.

وفي
سياق آخر؛ فقد أبدى منصور احترامه لقرار الدكتور محمد البرادعي الخاص
بالانسحاب من خوض الانتخابات الرئاسية، قائلا: "جميع المرشحين الذين أعلنوا
حزنهم لانسحاب البرادعي من الانتخابات منافقين"

مؤكدا سعادته لانسحاب البرادعي، مضيفا: "انسحابه سيضمن لي مزيدا من فرص الفوز بالرئاسة".

ونفى
المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في نهاية حواره أنه من فلول النظام
السابق، موضحا: "لقد ترافعت أمام القضاء من أجل حل الحزب الوطني، وقد دخلت
السجن في عهد النظام السابق بسبب تصريحاتي الصحفية".

نهب وسلب وبذخ وترف من اموال الشعب

معظم وكلاء محافظ البنك المركزي لا يصلحون لتلك الوظائف

كشف عاصم عبد المعطي -وكيل الجهاز المركزي للمحاسبات السابق- أن معظم
وكلاء محافظ البنك المركزي لا يصلحون على الإطلاق لأن يشغلوا مثل تلك
الوظائف، وفجّر مفاجأة من العيار الثقيل حين قال: "وكيل المحافظ للعمليات
المصرفية معاه بكالوريوس زراعة، ووكيل المحافظ لتنمية الموارد البشرية
مهندس ميكانيكا، والمشرف على فرع القاهرة معاه ترجمة فورية، ومدير تقديم
خدمات النظم معاه يكالوريوس زراعة، والمسئول عن المراجعة الداخلية مهندس
كهرباء، ولكل منهم عقدان الأول براتب 25 ألف جنيه شهريًا، بخلاف العقد
الآخر من صندوق تطوير الجهاز المصرفي".

وأضاف عبد المعطي خلال لقاء أجراه مع برنامج "آخر النهار" على قناة
"النهار" مع أشرف رضا -كبير المفتشين السابق بالبنك المركزي- أن معاون
الخدمة بمكتب محافظ البنك المركزي وصل مرتبه الآن 11 ألف جنيه، وهناك من
يحملون شهادة الدكتوراه لا يحصلون على أكثر من 7 آلاف جنيه.

وفجّر عبد المعطي مفاجأة أخرى عندما قال إن أحد الأشخاص قد تم تعيينه
كوكيل لمحافظ البنك المركزي وسنه لم يتجاوز 31 سنة، وليس لديه خبرة سوى أنه
قد عمل مصرفيا في البنك العقاري العربي، والسبب أن والده لواء طيار كان
صديقا للرئيس المخلوع.

وأكد على كلامه أشرف رضا وقال إن هذا ما حدث بالفعل، وأضاف أن محافظ
البنك المركزي لم يسمح له بالاطلاع على احتياطي البنك المركزي، بل إنه
يعتبر البنك المركزي جهة سيادية، وقد طلب ألا يتم إرسال أية تقارير للجهاز
المركزي للمحاسبات، وعندما أرسل الجهاز في طلب التقارير لم ترسل له إلا
التقارير الجيدة وتم التعتيم على التقارير الأخرى، وهو ما نفاه فاروق
العقدة -محافظ البنك المركزي- في مداخلة هاتفية تالية ورفض التعقيب عليه.

«الأشعل»: «شفيق» سمح بتدمير أدلة إدانة «مبارك».. وأدعوه لمناظرة ليعرف حجم شعبيته

١٥/ ١/ ٢٠١٢

أكد
الدكتور عبدالله الأشعل، المرشح المحتمل للرئاسة، «أن الفريق أحمد شفيق،
المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، هرب الأموال للخارج خلال فترة توليه
رئاسة مجلس الوزراء وسمح لوزرائه بتدمير أدلة إدانة مبارك ونظامه»، على حد
قوله.
وأضاف، خلال لقائه، أمس الأول، مع أهالى قرية طوخ، بمركز
أبوكبير فى مسجد الفقهاء، بالشرقية، أن «شفيق» كان يقابل مبارك يومياً فى
شرم الشيخ وغطى على موقعة الجمل التى كانت فاصلة فى نجاح الثورة، موضحاً أن
الثوار نظموا ٣ مليونيات تطالب بإقالة «شفيق».
وأكد «الأشعل»، أن
«شفيق» يريد أن يطرح نفسه على الساحة ليدغدغ مشاعر الناس ويقلل من حدة
المعارضة للنظام السابق، لافتاً إلى أنه «ليس له شعبية حتى فى مسقط رأسه
بالشرقية»، ودعاه إلى مناظرته فى محافظته إذا أراد أن يعرف حجم شعبيته.
ووصف،
محاكمة الرئيس السابق بـ«الهزلية»، لأنه - على حد قوله - يحاكم على حصوله
على فيلتين واشتراكه فى قتل المتظاهرين وتصدير الغاز لإسرائيل، متسائلاً:
«إذا كان تصدير الغاز لإسرائيل تهمة فلماذا يستمر تصديره حتى الآن؟».
وأوضح
الأشعل، أن النظام الديمقراطى لا يستقيم مطلقاً مع مرشح عسكرى للرئاسة،
لأن تربيته تختلف عن الحياة المدنية، مشيراً إلى أن له موقفاً من شيئين فى
المرشح للرئاسة، هما: «ألا يكون من النظام السابق ولا من وزرائه، وألا يكون
عسكرياً».
وقال «الأشعل»، إن الإخوان أكبر قوة سياسية فى مصر وأكبر
قوة ضُربت من النظام السابق، مبدياً ثقته فيهم خلال المرحلة المقبلة بأنهم
سيتصرفون بشكل جيد، مطالباً التيار الإسلامى الذى حاز على الأغلبية إن يضع
منظومة أخلاقية جديدة للمجتمع بعد أن جرف النظام السابق الأخلاق فى مصر،
وذلك من خلال برامج التربية والتثقيف.

» مرتضى منصور يمثل للتحقيق الأربعاء في موقعة الجمل
» الداخلية: توزيع رموز النظام السابق على السجون استجابة لرغبة الشارع