الشامل * الشريف http://alshrif52.mountada.net

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في علم التسويق يوجد فرع مهم جدا يختص بدراسة "سلوك المستهلك"
؛ كي
يستطيع المسوّق إقناع العميل بشراء المنتج، وتقوم الإعلانات على أسس هذا
العلم، حيث يكون الغرض ببساطة أمرين: أولا إقناع الزبون بأن المنتج المعلن
عنه أفضل من المنتجات المماثلة، وثانيهما دراسة دوافعك الشرائية كي يتم
مواكبة توجهك في الإعلان.

بعد الثورة لم تعد الانتخابات الرئاسية مجرد استفتاء صوري يخبرنا بأنه قد تم اختيار مبارك بنسبة 99.9% من الأصوات!

صار
لزاما على الشعب المصري أن يختار، وإن كان قد قام بالثورة وأراد
الديمقراطية، فليتحمل تبعات اختياره، وليتحمل كل الفواصل الإعلانية التي
تروّج للمرشحين وتهاجمهم، وتضع بوستراتهم في كل مكان.

وبدأت اللعبة
التسويقية، حيث "الزبون" محتار في اختيار أي مرشح، وكان يجب على المسوق
مساعدته على الاختيار، والمسوق في أحيان كثيرة لا تهمه مصلحة الزبون قدر ما
تهمه مصلحته هو، لذا من الممكن أن يغريك مدعيا أن منتجه يقتل 99.9% من
الجراثيم أو ينظف بنسبة 100%، وأنك ستصير أكثر بياضا وسعادة عندما تختار
منتجه، مستغلا أن غرضك الشرائي في النهاية هو غرض بسيط، وأنه ليس بمثل تلك
الأهمية، لذا لن يفرق كثيرا هذا المنتج عن ذاك، وفي النهاية لو كرر أمامك
الإعلان بالقدر الكافي ستتوجه ناحية منتجه لا إراديا.

الغريب أنه في
اللعبة الانتخابية السياسية، عامل معظم الموجودين في الساحة المصريين من
نفس هذا المنطلق، أن "الزبون" لا يتخذ قرارا مصيريا وكأنه كله في الآخر
صابون!

وفي واقع الأمر الاستهتار البادي في تعمد إرباك المواطن
المصري الذي لم يتهجّ مفردات السياسة التي لم يمارسها بحق من قبل، ما هو
إلا نتاج منطقي لأمر واقعي يتعلق بالشعب فعلا، فلقد نسينا وسط الزحمة
والربكة الإعلانية الدافع الحقيقي.

فبدلا من أن يكون فكرنا مرتبا
فيما يتعلق بما نريد من الرئيس المقبل، صار التركيز على المرشح نفسه، وتلك
الربكة أتت من أننا لم نعتد بعدُ أن يتقبل أحدنا الآخر، فنحن لم نمارس
الحرية الحقيقية من قبل، كان كل شيء علينا أحاديا ومفروضا، كنا وطن الحزب
الواحد والرئيس الواحد والوزير الواحد، وهم كانوا يقولون لنا إن 99.9% منا
يريدون هذا، بينما في الباطن يعملون على تفريقنا وتخويفنا من بعضنا بعضا،
المسيحيون والمسلمون بينهم كراهية مفتعلة، والإخوان المسلمون بالسجون،
والمعارضون مضطهدون، والمصريون بالمهجر مغرضون، كل منا عدو للآخر، لا
يتقبله ولا يريده.

وفي لعبة الانتخابات كان هذا أمر معروفا ومدروسا
عن "سلوك المصريين"، وبينما ظاهريا يزعم كل مروّج لنفسه أنه المهدي
المنتظر، الذي سينقذ مصر وثورتها، تجري على الساحة أحداث متلاحقة ومربكة
بالمعنى اللفظي للكلمة، تضرب على وتر تخوفنا من الآخر.

فرفض كل فئة لنقيضها ليس فقط من أجل مصلحة الوطن كما يدّعي كل منهما، قدر ما هو رفض للتوجه الفكري المختلف في حد ذاته.

وأيا
ما كان المستفيد من تلك الربكة والحيرة وعدم الفهم الذي أصاب "الزبون" فإن
كل من على الساحة اشترك معه إما عن غباء غير مقصود لكن لا يُغتفر أو يُبرر
وإما عن عمد، ولا نستطيع أن نعرف الآن.

التاريخ يخبرنا بأن قراءة
ما يحدث بالفعل وراء الستار نعرفه بعد سنوات، لذا فإن كل تكهناتنا الحالية
تظل مجرد افتراضات ستثبت صحتها من عدمها.
نعود لنا نحن -المصريين الغلابة- الذين كان حلمهم الأصلي بلد يسوده عدل القانون، ومعيشة اجتماعية ومادية أفضل.

هل سنتنبه للغرض الأساسي والدافع الحقيقي من تلك الانتخابات، أم إننا سنظل منشغلين بما يحدث؟

في
اعتقادي الشخصي أن البضاعة المباعة من الممكن إرجاعها واستبدالها، ولو
رغما عن البائع؛ لأنه لا يوجد مطلق بنسبة تقارب المائة بالمائة عندما تلعب
بتوجه ومصير ثمانين مليون فرد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البضاعة المباعة من الممكن إرجاعها واستبدالها!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Like a Star @ heaven

جونيور وتريكة يؤهلان الأهلي لدور الـ16 بدوري الأبطال بثلاثية في البن
نجح النادي الأهلي في حسم بطاقة التأهل لدور الـ16 بدوري الأبطال لصالحه،
بعدما سحق ضيفه البن الإثيوبي بثلاثية نظيفية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]