, زيارات سوزان مبارك في عزاء والد هشام طلعت ووالدة محمد منصور , 2 مليون يورو ثمن فساتين سوزان وخديجة وهايدي وأمهاتهن من إيلي صعب في باريس يوم فرح جمال , - سوزان مبارك ليوسف زيدان: هو في هانم تصحي الساعة 8 الصبح؟! - عندما ودَّعت سوزان صديقاتها الوداع الأخير منذ عشر سنوات قبل إجراء جراحة العمود الفقري - رجل الأعمال الذي استحضر مشايخ للدعاء لسوزان بالشفاء - أسرار حفل خطوبة حماقي ونهلة قصة المليوني يورو فساتين سوزان وخديجة وهايدي من إيلي صعب في أسبوع الموضة بباريس يناير 2007 الذي يعرض فيه كل مصممي أزياء العالم ملابس الربيع والصيف للعام المقبل مثل شانيل وديور ومن لبنان زهير مراد وإيلي صعب وجورج حبيق وجورج شقرا، وذات صباح من أسبوع الموضة في العاشرة إل خمس دقائق كانت جحافل الأمن الخاص تحيط بالمكان جاءت سوزان مبارك وخديجة الجمال والتي كانت وقتها مخطوبة لجمال وتحدد موعد الزفاف في يوم عيد ميلاد الرئيس مبارك في مايو صيف 2007 وحضرت والدتها وهايدي راسخ ووالدتها ومعهن زوجة سفير مصر في باريس داليا كامل، وأخذن يخترن من موديلات إيلي صعب 10 فساتين لعقد القران والزفاف واختيار فستان الفرح لخديجة موديل نفس السنة من إيلي، لكن تم تغيير بعض التفاصيل في الموديل بفستان العروس، الفستان السواريه من إيلي يبدأ من 70 حتي 100 ألف يورو، أما فستان الزفاف فيبدأ من 300 ألف يورو، ووقتها تم دفع حوالي 2 مليون يورو فساتين وتم إعطاء الأوردر قبل خمسة أشهر من موعد الفرح للتحضير، وتم دفع الفلوس من مخصصات الرئاسة. عندما ودعت سوزان صديقاته الوداع الأخير عند إصابتها بالظهر عندما أصيبت سوزان مبارك في ظهرها بالسرطان، وكانت تحتاج لعملية زرع نخاع، كانت تلتقي بصديقاتها مثل نازلي شهبندر وكوثر أبونخيلة وآمال الشرقاوي وناريمان سليمان وميان رسلان وشهيرة طراق وغالبية العضوات بجمعية مصر الجديدة وتودعهن قائلة لعلها تكون اللحظات الأخيرة وربم يكون اللقاء الأخير. كان هذا في بداية عام 2000 تقريباً، حتي انهن كن يبكين تأثراً من كلامها وكانت الأحاديث لا تخلو من الدعاء لها، حتي قام ابنها جمال بالتبرع لها بجزء من نخاعه ونجحت العملية، حتي قيل وقتها شائعة إن الطبيب الذي أجري الجراحة نصح جمال بعدم الزواج إلا بعد مرور 5 سنوات من الجراحة. وكان هناك رجل أعمال قد تبرع فيما بعد بمشروع الـ 100 مدرسة الذي ترأسه سوزان مبارك ومتزوج من أخت نجمة سبعينيات معتزلة كان يجمع المشايخ والسيدات للدعاء له عندما كانت خارج مصر في الجراحة وبعدها أصبح لا يفارق جمال مبارك ومشروعاته أصبحت «حلاوة» تسير مثل «السكينة في الجاتوه» وحاول خوض انتخابات مجلس الشعب وطني لكن لم يفلح في محاولاته لكن مشروعاته نار نار. شوبنج هارودز الذي أطاح بفتاة الإسكندرية من العمل مع سوزان في إحدي زيارات سوزان مبارك لباريس وبينما هي في أحد المطاعم كان هناك بالمصادفة طبيب سكندري وابنته ولأن ابنة الطبيب اجتماعية ولطيفة توجهت إليها وعرفتها بنفسه ووالدها الذي يعرف شخصيات عامة فطلبت سوزان منه تفاصيل وبيانات عنها وضمتها ضمن المجموعة الخاصة بها، وفي إحدي الزيارات للندن أخذت سوزان الفتاة مع مجموعة الفتيات والوفد المرافق لها وبعد انتهاء الزيارة طلبت منهن عمل شوبنج في هارودز بكل أدواره «اللي عايز حاجة يشتريها» علي حساب الرئاسة وطبعاً كل الماركات من ملابس واكسسوار وحتي المصوغات والساعات وجاءت الفتاة التي كانت تعمل بمكتبة الاسكندرية تحكي وتروي ما شاهدته وهذا السخاء الذي لم تقرأ حتي عنه في ألف ليلة وليلة وأيضاً نوع من التفاخر والتباهي بأنها المميزة، ولم تمر ساعات حتي وصلت قصصها لأذن الهانم وتم فصلها من موقعها الجديد الذي لم تعمر فيه أقل من شهر وتم تهديدها إذا ما فتحت فمها مرة أخري، وهي للآن بالمكتبة،. غداء سوزان بالمكتبة بـ3 حراس من القاهرة.. ونادية الجندي ترفض تجسيد دور سوزان سوزان مبارك عندما كانت تأتي في زيارتها المنتظمة لمكتبة الإسكندرية كان طعامها يأتي خصيصاً من المطبخ الرئاسي بالقاهرة في بوكس بطاقم حراسة كامل مكون من 3 أفراد، وعندما يحين موعد الغداء كانت الوفود تتناول طعامها وحده والوفد من الأوبن بوفيه أو الأتبل يحضر من سان جويفاني أو تريانون أو هيلتون جرين بلازا. وبالمناسبة نادية الجندي طلب عدد من شباب الفيس بوك أن تقدم شخصية سوزان مبارك في فيلم اسمه علي غرار «امرأة هزت عرش مصر» باسم «امرأة... مصر» لكن نادية خرجت بتصريحات أنها لم ولن تقدم شخصية سوزان مهما كانت الأسباب، هي هوجة وموضة وهل كان أحد يصدق يا أستاذة نادية أن تقدم شخصية نازلي وما دار حولها في عمل تاريخي، وبعدين شكل سوزان مش شكلك مع إن السن متقارب. |