عقد اليوم مؤتمر صحفي لأداره الشئون المعنويه بالقوات المسلحه ابرز فيه بعض النقاط الهامه
اكد فيه اللواء إسماعيل عتمان ان اليوم كان هناك إجتماعا بين المجلسين -- المجلس الاعلي للقوات المسلحه ومجلس الوزراء -- ناقشوا فيه احداث ما حدث من شغب بالتحرير امس
وكان مفاده مجملا بان قوات الجيش فعلت الصواب حيث اكد ان الجيش لم يطلق ولا رصاصه واحده على المعتصمين وانهم كانوا ينتمون لشخصيه مشهوره حيث ان جميع جمعيات وحركات وشباب ائتلاف الثوره
لم يدعون لاعتصام مفتوح او اى شىء من هذا القبيل
ورد ايضا علي سؤال احد الصحفيين سأله فيه عن إنباء عن إستقاله دكتور عصام شرف رئيس الوزراء
فأنكر هذا واجاب بان الخبر عاري تماما من الصحه ونبه على ضروره عدم ترديد الأشاعات والبحث عن مصدر الخبر قبل تصديقه وإخبره انه لا إساس ابدا لمثل هذه الاشاعه
فالإجتماع كانوا يتحدثون ويناقشون فيه شئون البلاد ومطالب الثوره وضمانات تنفيذها
وأضاف فى تصريحات مهمه الأتي
ان الجيش لن يتهاون فى محاربه ومكافحه الفساد ومحاكمه الفاسدين اي كانت مواقعهم وإسمائهم دون أي فوارق
سيتم إتخاذ قرار فى الدعوه المقدمه ضد الحزب الوطني المطالبه بحله فى مجلس الدوله باسرع وقت
سيتم النظر فى وضع المجالس المحليه فى ضوء وضع قانوناً جديداً للمحليات
الأعلان عن حركه تغيير بالمحافظين خلال ساعات معدوده
وأضاف ان علي الشعب ان يثق فى المجلس الاعلي للقوات المسلحه ويعليه ان يتصدي لأي محاوله مشبوهه للإيقاع بين الجيش والشعب من اطراف الثوره المضاده
حيث شرح ما حدث بميدات التحرير فجر امس تفصيليا حيث وصف الوضع قائلا :
لقد بدء الامر فى الساعه الثامنه صباح الجمعه الماضيه بتوافد اعداد كبيره من المتظاهرين وفي الساعه الثالثه عصرا شوهد 8 أفراد يرتدون الزي العسكري فى وسط المتظاهرين ولم يتم التعرض عليهم باي نوع من انواع الأسلحه
ثم بدات جموع المتظاهرين بالأنصراف بعد ما تم قاموا بتوصيل رسالتهم بدون اي مشكله حيث لم يكن متواجد عناصر من القوات المسلحه غير عناصر الشرطه العسكريه المسئوله عن عمليه التنظيم
حيث لم يتم التعرض نهائيا الى المتظاهرين برغم قيام فئه مدسوسه بينهم بالاسائه الى المجلس الاعلي للقوات المسلحه ثم قام عدد من المتظاهرين بنصب خيمه وبداخلها أفراد يرتدون الزي العسكري ولا ينتمون للقوات المسلحه فى مخالفه للقانون ورغم إرسال عده رسائل لهم بالخروج من الميدان لكنهم لم يستجيبوا حيث تم التأكد والتعرف علي أشخاص بعينهم بينهم ينتمون الي الثوره المضاده قاصدين ب1لك أثاره فتنه وإجهاض الثوره
وعند هذا الحد كان لابد من التدخل الفوري لأخلاء الميدان وتطبيق القانون والقبض علي تلك العناصر.
حيث أكد مره اخري علي ان الميدان وعمليه أخلائه لم تشهد أطلاق اي رصاصه من جانب القوات المسلحه
حيث اكد ان هناك 4 مصابين من القوات المسلحه و9 مصابين من المتظاهرين علي خلفيه أخلاء الميدان
وفوجئوا فى الساعه التاسعه والنصف تقريبا صباحا بعد إخلاء الميدان بتوافد اعداد كبيره من المتظاهرين ينتمون بالاساس للثوره المضاده وبحوزتهم عدد 2 رشاش ألي وعدد 30 قنبله مولوتوف واعتدوا علي 3 سيارات أداريه تابعه للقوات المسلحه
وبعدها تم الابلاغ عن حدوث حاله وفاه تبين من خلال الكشف الطبي عليها إصابته بطلق ناري فى الفم من الاعلي للاسفل
حيث أكد اللواء عماره ان أسلوب أحداث أمس تلاقي تشابه كبيرا فى الأداره بنفس تشابه وأداره موقعه الجمل
والهدف منها احداث وقيعه بين الجيش والشعب بهدف اجهاض الثوره
حيث اكد ان العمليات أسفرت عن القبض علي 42 متهما بينهم 8 مرتدين للزي العسكري ولا ينتمون اليه و3 أفراد أجانب غير مصريين مشيرا الي انه جاري التحقيق معهم
وسيتم الكشف عن نتائج هامه خلال الفتره القادمه