العادلي ومفاجأة مدوية حول حريق الداخلية المصرية

العادلي ومفاجأة مدوية حول حريق الداخلية المصرية

لم تكد تمر ساعات على ظهور نتيجة التعديلات الدستورية في مصر ، إلا وفوجيء الجميع بتطور خطير فيما يتعلق بالثورة المضادة والمقصود هنا حريق وزارة الداخلية في 22 مارس .
ورغم أن الحادث السابق لم يكن الأول من نوعه في هذا الصدد ، إلا أن توقيت الحريق الأخير يبعث على الريبة والشك خاصة في ظل الظروف المحيطة به .
فالحريق جاء في ذروة تصاعد التفاؤل بقرب عودة الهدوء بعد موافقة أغلبية المصريين على التعديلات الدستورية ، كما جاء متزامنا مع المفاجأة التي فجرها وزير الداخلية السابق حبيب العادلي خلال التحقيقات معه أمام نيابة أمن الدولة العليا حول تلقيه تعليمات من جمال مبارك نجل الرئيس السابق بإطلاق الرصاص على المتظاهرين في جمعة الغضب في 28 يناير الماضي .
بل وكشفت تقارير صحفية أيضا عن مفاجأة مدوية مفادها أن العادلي حاول الهروب من سجن طره في 21 مارس عشية الحريق الضخم الذي اندلع في وزارة الداخلية .
ورغم أن البعض قد يجادل بأن أفراد الشرطة الذين تظاهروا أمام مقر وزارة الداخلية قبل دقائق من اندلاع الحريق كانوا يطالبون باستقالة الوزير منصور العيسوي وتعيين مدني بدلا منه وزيادة أجورهم وهي أمور ليست جديدة منذ نجاح ثورة 52 يناير ، إلا أن هناك من شكك في هذا الأمر بالنظر إلى أنهم أصروا على عودة وزير الداخلية السابق محمود وجدي ، وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام .
بل وزادت الشكوك أكثر وأكثر عقب ادعاء بعض أمناء الشرطة المشاركين في المظاهرة أن الحريق اندلع إثر ماس كهربائي وأن هذا الأمر من قبيل سوء الحظ فقط .
ويبدو أن الادعادءات السابقة لن تقنع أحدا ، فالثورة المضادة مازالت تواصل مخططاتها الخبيثة وهي تركز فيما يبدو الآن على إسقاط حكومة عصام شرف .

بل وهناك من ذهب إلى أن مجموعة من أمناء الشرطة ورجال جهاز أمن الدولة السابق يحاولون إثارة الفوضي والشغب من أجل التعتيم علي مجموعة من الجرائم التي حدثت في وزارة الداخلية في عهد نظام مبارك ولعل ما يرجح صحة ما سبق أن شهود عيان أكدوا أن العديد من أفراد الشرطة المتظاهرين شاهدوا الحريق ولم يتحركوا أو ينزعجوا .
وبصفة عامة ، فإن الوقائع على الأرض تؤكد أن هناك مؤامرة يتم تنفيذها على أرض الواقع وقد تكون إسرائيل متورطة فيها خاصة وأن الحريق جاء بعد يوم من إعلان حكومة شرف في 21 مارس عن إعادة النظر في أسعار بيع الغاز المصري لتل أبيب .

وكانت فرق الإطفاء سيطرت على حريق ضخم شب مساء الثلاثاء الموافق 22 مارس بمبنى وزارة الداخلية المصرية ورجح مصدر بالوزارة أن يكون وراءه أفراد من الشرطة تجمعوا بنفس المكان في وقت سابق احتجاجا على الأجور وظروف العمل وللمطالبة بإقالة وزير الداخلية الحالي .
وجاء الحادث السابق بعد حوالي شهر من حريق آخر اندلع في مبنى الإدارة العامة لشئون الأفراد التابع لوزارة الداخلية والذي أسفر حينها عن تدمير أربع سيارات تابعة للوزارة وعربة للأمن المركزي وتم على إثره محاكمة عسكرية عاجلة قضت بسجن عدد من أفراد الشرطة المتورطين لمدة خمس سنوات.
ويبدو أن الأسوأ لم يقع بعد في حال تواصلت الاحتجاجات الفئوية وغلبت الأنانية وحب الذات على مصلحة الوطن ككل

مصر

توثيق الثورة في معرض خاص بالفسطاط

أعلن الدكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط أنه تقرر تخصيص معرض ضمن سيناريو العرض المتحفي داخل متحف الحضارة المقرر افتتاحه سبتمبر المقبل

بالفيديو.. طلعت السادات يدافع عن مبارك والحزب الوطني

منذ أيام ظهر الكاتب الصحفي عادل حمودة مع الإعلامي عمرو أديب في إحدي حلقات برنامج القاهرة اليوم وهاجم رجل الأعمال نجيب ساويرس حينما قال إنه استفاد من النظام السابق لكونه رجل أعمال .
نجيب ساويرس : لست فاسدا ولم أستفد من النظام السابق

حمودة قال إيضاً أنه يري في موقف ساويرس غرابة شديدة ، فهو يتحدث كما لو كان رجل سياسية يدافع عن الثورة رغم أنه صاحب إحدي شركات المحمول التي قطعت الخدمة عن شباب التحرير وعن مصر كلها في الأيام الأولي للثورة، وأكد حمودة في أثناء حديثه مع عمرو أديب أنه لا يري منطقاً في أن يكون نجيب ساويرس عضو لجنة الحكماء.
رجل الأعمال نجيب ساويرس قال لبوابة الشباب :
أنا تم اختياري عضوا في لجنه الحكماء، ولم أسعي إليها، ومن اختارني أشخاصا محترمين مثل الدكتور أحمد كمال أبو المجد، هذا غير أن شباب الثورة في أثناء مروري بالتحرير لتسجيل إحدى الحلقات مع الإعلامي حافظ المرازي حملوني ورددوا هتافاً مرحبين بي، وهذا لم يحدث مع الكثيرين، وهذا يعني أن هذا الشباب الواعي يعرف جيدا من معهم ومن يحاول القفز علي الثورة، ولا أحب أن يزايد أحد علي، وكفانا اتهامات للناس.
وقال ساويرس إن كل مواطن في مصر من حقه أن يشارك ويدافع عن بلده ويطلب التغيير فهذا ليس حكراً علي السياسين والصحفيين فقط، مع احترامنا الشديد لهم، والثورة أثبتت هذا الكلام فلماذا يتعجب البعض عندما كان يراني في لجنه الحكماء، الأهم أنني لم أستفد من النظام السابق مطلقاً، أنا رجل كافحت واشتغلت وعملت ثروة نظيفة، ويعمل في شركاتي الآلاف من المصريين، ولم أهرب مثل باقي رجال الأعمال المشكوك في ثرواتهم لأني لم أحسب علي النظام ولم أستفد منه ولست فاسدا، ولن أترك مصر مثل البعض لأستثمر أموالي خارج البلاد وباقي فيها ولست مضطرا أن اقنع أي شخص بنزاهتي، لأن تاريخي وشغلي يتحدثان عني.

جميع حقوق النشر محفوظة

» "المشدد" 12 سنة وغرامة 15 مليوناً لوزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي
» التغييرات الصحفية تطيح بـ«سرايا» و «سعيد» و«القط»وعبدالله كمال
» مصر هى روحى
» .. حريق "سيوة" يكشف عن منجم كبريت بمنطقة الحريق
» العادلي وأحمد عز والمغربي وجرانة في غرف خمس نجوم بداخل سجن المزرعة